الإنسان عندما يريد أن يتحدث عن العظماء يقف حيراناً من أين يبدأ؟ وإلى أين ينتهي؟ وماذا يقدم وماذا يؤخر؟ ذلك أن العظماء لا يستغني الإنسان عن فوائد موقف من مواقفهم العظيمة،ولكننافي هذه الكلمةالموجزة اردت أن نقف في جانب واحدمن جوانب حياة عظيم من عظماء المسلمين؛ وخليفةمن خلفائهم، ذلك هوالخليفة الزاهد الراشد: عمربن عبدالعزيز-علية رحمةالله-، فقد كان إذا ذكر الزهاد فهوفي المقدمة، وإذا تُحدِّث عن العباد فهوفي أولهم، وإذا سطرت أسماء التقاة فهومن أتقاهم لله سبحانه.
الخليفة (عمربن عبدالعزيز)
أي همة فيك أنت ياعمر " تاريخنا يناديكم ،،، فهل من مجيب "
احتاج إلى سنتين وخمس اشهر ليطوف بالزكاة فلايجد من يأخذ منه
لم تطل مده خلافته سوى عامين وخمسة اشهر فقط !!!!
في عهده انتشر العلم وكثرت المساجد في ارجاء الدولة الأموية التي تعلم القرآن0
وفي عهده القصير أوقف الحرب مع جيرانه ووسع العمل داخل دولته (البنية التحتية للدولة) كالشوارع والطرقات والممرات الآمنة ودور الطعام (التكايا) كما في دمشق وحلب والمدينة وحمص ومدن مصر والمدن الإسلامية في كل البقاع والمدارس 0
وفي عهده أصلح الطرق، وأمر الولاة أن يجعلوا للناس خانات ( استراحات ) على الطرق العامة، وأن يُضِيْفُوا المسافرين يوماً وليلة، ويتعاهدوا فيها دوابهم، ومن كان منهم به علة فَيُضَافُ يومين وليلتين، ومن كان منهم منقطعاً فَيُبْلَغُ بِهِ بَلَدُهُ.
في عهده نسخ الكتب والترجمة والتعريب ونقل العلم وإلى غير ذلك من الأعمال الخيرة0
أي همة فيك أنت ياعمر " تاريخنا يناديكم ،،، فهل من مجيب "
أي همة فيك أنت ياعمر " تاريخنا يناديكم ،،، فهل من مجيب "
جاءوه مرّة بالزكاة فقال أنفقوها على الفقراء والمساكين فقالوا ما عاد في أمة الإسلام فقراء ولا مساكين، قال فجهزوا بها الجيوش، قالوا جيش الإسلام يجوب الدنيا،قال فزوجوا بها الشباب ,فقالوا من كان يريد الزواج زوج، وبقي مال فقال اقضوا الديون على المدينين، قضوه وبقي المال,فقال انظروا في أهل الكتاب(المسيحيين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه ففعلوا وبقي المال،فقال أعطوا أهل العلم فأعطوهم وبقي مال، فقال اشتروا به حباً وانثروه على رؤوس الجبال, لتأكل الطير من خير المسلمين