تنبيه عن مسلسل يوسف عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت انبه من هذا المسلسل لما اشوف من اتنتاشر عجيب له
وعند تنبيهي عليه لا احد يقتنع بل اجدهم مدمنين مشاهدة له
ويعدون المسلسل 100 مرة
والمشكلة في المسلسل
1
فيه اساءة
2
تحريف وتزوير للقصة واضافة الكثير لها
حتا تصبح مسلسل ناجح ومثير
غير ان المسلسل منتج من الشيعة ومن اسوء الشيعة كمان
لن ادخل دخول كبير فما يحوي المسلسل لما يوجد الكثير من ضلالات الروافض وهذا لا يمكن حصرها او تحيدها والدخول فيها فكرة سيءة وتحدث المشاكل
غير اني اصل لم اقراء كامل المقال بسبب حجمه
لهذا بكتفي بوضع فتاوي وبحذف ما يتعلق بمحتوي المسلسل والشيعة لانه طويل جدا والهدف التنبيه فقط
مصدر الفتاوي اسلام ويب
وكمان مقال بذكر صاحبه~~
ولكن بختصر هذا المقال بعرضض ربعه الاول فقط
ما هو موقف الشرع من تجسيد الأنبياء في الأعمال الدرامية كما هو في مسلسل يوسف الصديق؟ وهل الأحداث الواردة في المسلسل صحيحة أم أن القصة بها أخطاء تخالف الصحيح الوارد إلينا بشأن قصة سيدنا يوسف عليه السلام؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلهيئة كبار العلماء بحث مفصل في مسألة تمثيل دور الأنبياء والرسل والصحابة، نشر في العدد الأول من مجلة البحوث الإسلامية التي تصدرها الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد وأفتوا فيه بمنع ذلك.. وللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى مختصرة في ذلك، ونصها: لا يجوز تمثيل الرسل والأنبياء، وهذا لازم لتصوير قصصهم، فلا يجوز الإقدام على ذلك، لما يترتب عليه من المفاسد، وقد صدر قرار من هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية في هذا الموضوع يتضمن بيان تحريم ذلك. انتهى.
وقد سبقت لنا عدة فتاوى بتحريم ذلك، كالفتويين التاليين: 10155، 8238.
وبخصوص المسلسل المذكور فقد طالب مجمع البحوث بالأزهر الشريف بمنع هذا المسلسل ووقف عرضه لما فيه من تجسيد للأنبياء والملائكة عليهم السلام ولما فيه من المغالطات التاريخية، وأما عن صحة الأحداث الواردة في مسلسل يوسف الصديق فهذا يحتاج إلى مشاهدة المسلسل ونحن لم نشاهده ولا نجيز مشاهدته ولا عرضه.
والله أعلم.
السؤال
هل من حرج في مشاهدة الافلام التي تحكي سيرة بعض الانبياء حيث يقوم بعض الممثلين بلعب دور النبي الذي تدور حوله القصة؟
الإجابــة
الحمد لله ووسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن تمثيل الأنبياء والرسل في الأفلام والمسلسلات ونحوها منكر كبير ، لما فيه من تقمص شخصيات هي أفضل البشر على الإطلاق ، اختارهم الله للنبوة والرسالة ، لما علم فيها من فضل ونقاء وكمال ، فمكانتهم أعز من أن يتمثل في صورتهم ، وقد ثبت عن النبي أنه قال " فإن الشيطان لا يتمثل بي" متفق عليه .
والأنبياء مثله عليه وسلم في وجوب الاحترام ، لأنهم في منزلة ومرتبة واحدة وهي منزلة النبوة والرسالة؛ وإن تفاوت فضلهم عليهم الصلاة والسلام. وإذا كان الشيطان لا يتمثل بهم صوناً من الله لهم، وعصمة لسيرتهم بعد أن عصم ذواتهم ونفوسهم ، فمن يتقمص شخصيتهم بالتمثيل يفتري عليهم وينسب إليهم الكذب بحاله ومقاله ، ويشوه سيرتهم ، وإذا حرم التمثيل حرمت المشاهدة والاقتناء ، وذلك لما يترتب عليهما من ترويج هذه الأفلام، مما يعد عونا لأصحابها على ما هم عليه من الإثم، والله جل وعلا يقول: ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(المائدة:2 ) وينظر أيضاً للاستفادة فتوى رقم 8238
والله أعلم.
حول مسلسل "يوسف الصديق"
بقلم الداعية/ أحمد المنزلاوي
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
وبعد..
الإيمان بالأنبياء والرسل – عليهم الصلاة والسلام – ركن من أركان الإيمان كما بينه ربنا في القرآن، فقال : (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ)[البقرة: 285].
وجاء جبريل الأمين إلى النبي الكريم فقال أخبرني عن الإيمان، قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره)[رواه مسلم].
فلا يستقيم إيمان إنسان حتى يؤمن بالأنبياء جميعاً، وتصديقهم ومحبتهم وتوقيرهم وتعظيمهم التعظيم اللائق بهم دون الغلو في إطرائهم، إذ هم أفضل عباد الله، وصفوة خلقه، وهم رسله السفراء بينه وبين خلقه في تبليغ أوامره ونواهيه وأخباره إليهم.
فنحن نؤمن بآدم ونوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف ويونس وداود وسليمان وموسى وعيسى وغيرهم من أنبياء الله، ما علمنا منهم وما لم نعلم، نؤمن بهم جميعاً ولا نفرق بين أحدٍ منهم أبداً..
وهذا الإيمان يقتضي أن نوقرهم ونكرمهم ولا نؤذيهم أحياءً كانوا أو أمواتاً.
قال الله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ..)[الفتح: 8-9].
الله يأمرنا بتوقير النبي وتعظيمه وتقديسه، وهكذا الحال مع كل الأنبياء، (لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ).
ولا يجوز أبداً أن نؤذي نبياً من أنبياء الله حياً كان أو ميتاً، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا)[الأحزاب: 69].
هذا تحذير واضح وصريح من الله - جل وعلا - أن نسير على خطوات بني إسرائيل في إيذائهم لأنبيائهم وعلى رئسهم موسى وذلك وضحه النبي في الحديث المتفق عليه، عن أبي هريرة أن النبي علية وسلم قال: (إن موسى كان رجلاً حيياً ستيراً، لا يرى من جلده شيء استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل، فقالوا: ما يستتر هذا التستر، إلا من عيب بجلده: إما برص وإما أدرة، وإما آفة، وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى، فخلا يوماً وحده، فوضع ثيابه على الحجر، ثم اغتسل، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها، وإن الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر، ثوبي حجر، حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل، فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله، وأبرأه مما يقولون، وقام الحجر، فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضرباً بعصاه، فوالله إن بالحجر لندباً من أثر ضربه، ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً، فذلك قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا).
الأنبياء خط أحمر، فأنتبه!!
لا يجوز المساس بهم، وتوقيرهم أمر لازم على كل مسلم، وإيذاؤهم شرٌ كبير، وإثمٌ عظيم، وهو هدي بني إسرائيل من اليهود والنصارى.
يدّعون تعظيم الأنبياء وتقديسهم، وهم الذين يحقرونهم وينتقصون منهم ويؤذونهم ويتهمونهم بالتهم البشعة. والعياذ بالله.
فهذا كتابهم المقدس ممتلئ باتهامات بشعة، وسب صريح لأنبياء الله – عليهم السلام – اقرءوا العهد القديم والعهد الجديد، التوراة والإنجيل، ستجدون ما يدمي القلب.
ومن ذلك:
أن نبيّ الله هارون صنع عجلاً ، وعبده مع بني إسرائيل.
أن لوطاً شرب خمراً حتى سكر، ثمّ قام على ابنتيه فزنى بهما الواحدة بعد الأخرى.
وأن يعقوب سرق مواشٍ من حميّه، وخرج بأهله خلسة دون أن يُعلمه.
وأن زوجة يعقوب زنت مع أبنه، وعلم يعقوب بهذا الفعل القبيح وسكت.
وأن داود زنى بزوجة رجل من قواد جيشه، ثم دبر حيلة لقتل الرجل، فقُتل، وبعدئذ أخذ داود الزوجة وضمها إلى نسائه، فولدت له سليمان.
وأن سليمان ارتد في آخر عمره، وعبد الأصنام، وبنى لها المعابد.
وقولهم في موسى.. وقولهم في عيسى وأمه.. وغيرهم من الأنبياء.
بل تطاول الأمر مع بني إسرائيل إلى قتل أنبيائهم!! لم يكتفوا بالإيذاء والسب والشتم والافتراء عليهم بالكذب والبهتان، بل وصل الأمر إلى قتل النبيين، وسب رب العالمين، قال تعالى: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)[آل عمران: 181].
فالأنبياء معصومون مكرمون شرفهم الله وفضلهم، وحفظ عليهم أعراضهم، حتى أنه سبحانه حرم على الأرض أن تأكل أجسامهم، كما قال : (إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)[رواه النسائي وابن ماجه، وصححه الألباني].
فأجساد الأنبياء محفوظة مصونة لا تجرؤ الديدان على تغير ملامحها، ولا تستطيع الأرض أن تُذهب تفاصيلها، ولكن تجرأ بنو البشر، فغيروا الملامح، وبدلوا الأجسام، وشوهوا الأشكال، وانتقصوا من أنبياء الله، وسخروا منهم، وآذوهم على مرأى ومسمع من الناس. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
إذا بالشيعة الرافضة تبث عقائدها المزيفة من خلال قاعدة إعلامية ضخمة، فبدئوا بإنتاج المسلسلات الدينية التي تحكي قصص الأنبياء.. وكانت الصاعقة أن جاءوا بالمثلين والممثلات ليجسدوا أدوار الأنبياء.. مسلسلات كثيرة عن الأنبياء.. مريم المقدسة.. إبراهيم .. وأخيراً: "يوسف الصديق" الذي أبهر العالم الإسلامي.
مسلسلات إيرانية إذا بها تدبلج باللغة العربية.. لا من أجل سواد عيون العرب، ولكن لهدف معين.. تخريب العقائد الإسلامية!
"يوسف الصديق" مسلسل بلغت مدة تصويره 4 سنوات من 2004م إلى 2008م.
مسلسل يحكي قصة يوسف لا من منطلق قرآني، ولكن من منظور إيراني.
في هذا المسلسل يجسدون شخصيات الأنبياء.. ممثل ينتحل شخصية يعقوب , وآخر يحاكي يوسف ، ووصل الأمر إلى أن جسدوا أمين السماء جبريل !!
نهيك عن التزوير والتلفيق والتدليس في سيناريو القصة.. أتوا بالإسرائيليات والعجائب والغرائب، وبدئوا يبثون معتقدهم الفاسد.
فيوسف يأمر بالخمس للنجاة من القحط!! وكأنه يوسف (الخميني) لا يوسف النبي!!!
ويوسف يضع القميص على وجه امرأة العزيز (زليخاء) ليرتد إليها بصرها، وتعود شابة مرة أخرى فيتزوجها!!
من أين أتوا بهذا الكلام؟ إن النص القرآني قطع العلاقة بإمرة العزيز بعد أن اعترفت للملك ببراءة يوسف ، (قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ)[يوسف: 51].
وجاء المسلسل بهدية لليهود والصهاينة عندما أطلق على عائلة يعقوب اسم الكنعانيين، وهذه شهادة سيفرح بها ويهلل لها الصهاينة!!
والصحيح أنهم عبرانيون سكنوا أرض كنعان بعد أن ارتحل جدهم إبراهيم .
ثم جاءت المفاجأة في الحلقة الأخيرة، وهي التبشير بالمهدي الذي يدعونه المخلص!!
من أين جاءوا بهذا الكلام؟ هذه بعض المغالطات التي وقفت عليها، وإلا أنا لم أشهاد المسلسل حتى أعلق على ما فيه من أخطاء، إذ هو بمجمله خطأ.
الله يقول عن نفسه: (فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ)[الأعراف: 7]، وهؤلاء من الغائبين الذين لم يحضروا هذه القصة، لماذا يقصون على الناس بجهل وافتراء وكذب وتزوير؟
قصص الأنبياء لابد أن يكون كله حقاً، كما قال تعالى: (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ)[آل عمران: 62].
وقصة يوسف لا تحتاج إلى مزايدة في السيناريو.. أو ربط أحداث.. أو توضيح وقائع، فهي القصة الوحيدة التي نزلت كاملة مترابطة مسلسلة في سورة واحدة على عكس باقي القصص.