منتدى اسلامي العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلامي العربي


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) تابع الحمله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
avatar


المشركات : 534
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 13/09/2014

(وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) تابع الحمله Empty
مُساهمةموضوع: (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) تابع الحمله   (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) تابع الحمله Emptyالثلاثاء سبتمبر 16, 2014 1:17 pm

أفضلُ الصّلاةِ ۈأتمـُّ التسليمـ على المُصطفى الأميـــن ، المبعۈثِ رحمـةً للعالميــن ، 

ۈقائِـدِ الغرّ المُحجلــين ، ۈسيدّ الشّاڪـريـن ، ۈأفضلِ الذّاڪـريـن ، ۈخـاتَـمِـ النبييّن ،

ۈإمامِ المُـرسَليــن ، رسۈلِ ربِّ العالميــن بدرِ التّمام ۈخيرِ الأنام ۈنَبيےّ السّلام ،

ۈعلى آلـــهِ ۈصحبِهِ الڪــرام


يَــا مَـنْ سَطَعَ نُــۈرُهُ فـيے السَّـمَاءِ فَبَدَا ڪـالنَّجْمـِ
يَا خَيْرَ خَلْقِ الله .. صَلّى عَلَيْڪَــ المَۈلَــى ۈَسَلَمـ


ۈالحمدُ لله تبارَڪَـ ۈتعالـى عددَ ما ذڪـرَهُ الذّاڪِـرۈن ۈعددَ ما غَفِلَ عن 

ذڪـرِه الغافلــۈن على نِعمــهِ العِظــام الّتيے لا تُعدّ ۈلا تَحصــى

فـالشّڪرُ لڪَــ مۈلايےَ ما دُمتُ حيّــــــــــــــــا
ۈأَعۈذُ بڪَــ ربـيے أن أڪــۈنَ شقيّــــــــــــــــا
..إذا ما نَسيــــــــتُ فَضلڪَـــ عَلَيـــــــــــــــا
ۈإنيے لأرجۈ بشڪرِيے لفضلڪَـ أن أڪۈنَ تقيــا

//

أمـــاآ بعد : فأهلاً ۈسهلاً بڪم إخۈتيے / أخۈاتيے فيے الله ^^ ، رۈادّاً ۈأعضاءاً 

ۈمراقبين ۈمشرفين ... يتحدث مۈضۈعيے عن

" بعضِ صفات ۈأخلاقِ نبيےّ هذه الأمة " 

، ۈهۈ حبيب قلۈبنا ۈنۈر عيۈننا .

 

فبدايةً .. ۈبعد الترحيب بڪم ، أتمنى من ڪل من يقرأ ما ڪتبته أن يصلّيے على شفيع الأمة ، 

ۈللصّلاةِ عليه أجرٌ ۈثۈاب ، لقۈله عليه الصلاة ۈالسلام " من صلّ عليےّ صلاة، صلّ الله عليه بها 

عشراً "، ۈمن لم يُصلّ على النبيے عندَ ذڪر اسمه ڪان من البُخلاء ، فاحرِصۈا على ألا تڪۈنۈا 

منهم ، ۈاحرصۈا على الصلاة على النّبيے 10 مراتٍ مساءاً 0 صباحاً ، أُقسم أنهم لن يأخذۈا 

دقيقة من ۈقتڪم فيے اليۈم ، فلن تلڪفڪم شيئاً بل ستزيدڪم أجراً بإذنِ الله ، ۈلا أنسى 

الدّعاء لإخۈاننا فيے العراق و سۈريا ۈبۈرما ۈغزة، ۈإخۈاننا المستضعفين في ڪلّ مڪان" رحمهم الله 

ۈنصرهم على القۈم الظّالمين " ، فلا تنسۈهم من صالح دعائڪم .


 


قام النبيے على منبره يۈما يخطب النّاس، فدخل رجل من باب المسجد، ۈنظر إلى 

رسۈل الله ثم قال : يا رسۈل الله .. رجلٌ يسأل عن دينه، ما يدريے ما دينه ؟!

فالتفت إليه النبيے، فإذا رجلٌ أعرابيے، قد لا يڪۈن مستعدّاً حتى تنتهيے الخطبة، ۈيتفرغ 

له النبيے، ۈقد يخرج من المسجد ۈلا يعۈد، ۈقد بلغ عند الرجل أهمية عالية لدرجة أنه 

يقطع الخطبة ليسأل عن أحڪام الدّين .

نزل النبيے من منبره الشّريف، ۈجعل يلقن الرجل ۈيفهمه

أحڪام الدّين، حتى فهم ، ثم قام ۈرجع لمنبره ۈأڪمل الخطبة .

ما أًعظًمَڪَـ ۈما أَحلَمَڪَـ يا رسۈل الله !

//

رسۈل الله يُخفِفُ الصّلاة :

صلّى النبيے يۈما بالنّاس ، فڪأنّه عجلّ بالصّلاةِ قليلاً حتى بدت أقصَر من مثيلاتِها، فلما 

انقضَت الصّلاة، رأى النبيے تعجُب أصحابه، فقال لهم :

" لعلّڪم عجبتم من تخفيفيے للصّلاة ؟ ".

قالۈا : نعم .

قال : " إنيے سمعتُ بڪاءَ صبيے فرحمتُ أمه " .

أرأيتَ عظمة النبيے ۈمحبته للآخرين ؟!


 


جلس الرسۈل يۈما فيے مجلسٍ مبارڪـ مع أصحابه ، فأتاه أعرابيےٌّ يستعينه فيے دية

قتيل، فأقبل يريد من النبيے مالاً، فأعطاه الرسۈل شيئاً، ثم قال : " أحسنتُ إليڪ ؟"

قال الأعرابيے : لا أحسنت ۈلا أجملت .

فغضب بعض المسلمين ۈهمّۈا أن يقۈمۈا أليه، فأشار النبيے إليهم أن ڪُفۈا .. ثم قام النبيے 

إلى منزله ۈدعا الاعرابيے لبيته فقال له : " إنڪَـ جِئتنا فسألتنا فأعطيناڪـ، فقلت ما قلت " .

ثم زاده النبيے شيئاً من مال ۈجده فيے بيته، فقال النبيے : " أحسنت إليڪ ؟ "

فقال الأعرابيے : نعم فجزاڪـ الله من أهل ۈعشيرة خيراً .

فأعجبه هذا الرّضا منه، لڪنه خشيے أن يبقى فيے قلۈب أصحابه على الرّجل شيےء،

فيراه أحدهم فيے طريق أۈ سۈق، فلا يزالُ حاقداً عليه، فأراد أن يسلَّ ما فيے صدۈرهم، 

فقال : " إنڪَـ جِئتنا فسألتنا فأعطيناڪـ، فقلت ما قلت، ۈفيے نفس أصحابيے عليڪَـ من

ذلڪ شيےء، فإذا جئت فقل بين أيديهم ما قلت بين يديے، حتى يذهب عن صدۈرهم " .

فلما جاء الأعرابيے، قال النبيے : " إن صاحبڪم ڪان جاءنا فسألناه فأعطيناه، فقال ما قال،

ۈإنا قد دعۈناه فأعطيناه فزعم أنه قد رضيے ، ثم التفت إلى الأعرابيے ۈقال : " أڪــذلـڪــ ؟ "

قال الأعرابيے : نعم فجزاڪـ الله من أهل ۈعشيرة خيراً .

انظر تعامله مع الناس برفقٍ ۈإحسان ۈصبر ڪبير،

ۈڪيف ڪان يتحمل أخطائهم ۈيرفق بهم ، فڪن مثله .


 


ڪان يدخل النبيے على أهله أحياناً فيے الضّحى، ۈهۈ جائع، فيسألهم :

" هل عندڪم من شيےء ؟ عندڪم طعام ؟ "

فيقۈلۈن : لا .

فيقۈل صلۈات ربي عليه : " إنّيے إذاً صائم " .

انظر ڪيف ڪان منهجه التسامح ، لذا عۈد نفسڪ
عليه ۈاستمتع بحياتڪ ڪما ڪان الرسۈل .


//

ۈڪان رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم ألطَـف الناسِ بالعبيد، ۈأرفق الناس بالإماء، 

فعن أنس أنه قال: ڪان رسۈل الله من أشدِّ الناس لطفًا! ۈالله ما ڪان يمتنع فيے غداة

باردة من عبد ۈلا من أمة ۈلا صبيے أن يأتيه بالماء فيغسل ۈجهه ۈذراعيه!! ۈما سأله 

سائلٌ قط إلا أصغى إليه أذنه فلم

ينصَرف حتى يڪۈنَ هۈ الذيے ينصرف عنه، ۈما تناۈل أحد بيده إلا ناۈله إياها فلم ينزع حتى 

يڪۈن هۈ الذيے ينزعها منه.

ۈفيے فتح مڪة حين قال صلى الله عليه ۈسلم لقريش "ما تظنۈن أنيے فاعل بڪم" 

قالۈا: أخ ڪريم ۈابن أخ ڪريم ، قال" اذهبۈا فأنتم الطلقاء".

ۈهم من عذبۈه ۈحاربۈه ۈأرادۈا قتله ، ۈۈقفۈا ضدّه ۈها هۈ عليه

الصّلاة ۈالسّلام يسامحهم ، ما أرفعها من اخلاق !!

ۈما أجمله من خلق .. التّسامح ، نحن فيے هذه الأيام ڪثيرٌ منّا حقۈد ، يخطُئ فيے حقه 

أحدهم ۈحين يعتذر.. لا يسامح الڪثير ، ۈالرسۈل ڪان يقبل اعتذار المعتذر إليه ، لمّ لا 

نتحلّى بهذه الأخلاق ۈنسامح من أخطأ ؟!

ما الصّعۈبة فيے مسامحةِ أحدهم ؟!

هذه الدنيا فانية .. ۈالآخرة هيے الباقية .. اتصف بالتسامح ڪما ڪان قدۈتڪـ

عليه الصّلاة ۈالسّلام ، لعلّ سماحتڪ ترفع ميزان حسناتڪ


 


ڪان لأنس أخُ صغير، ۈڪان النبيے يمازحه ۈيڪنيه بأبيے عمير، ۈڪان للصغير 

طيرٌ صغيرٌ يلعبُ به، فمات الطّير .. فڪان النبيے يمازحه إذا لقيه، ۈيقۈل :

" يا أبا عمير ! ما فعل النغير ؟ " .. يعنيے الطّائر الصغير .

ۈڪان يلاعب زينب بنت أم سلمة ۈيقۈل : " يا زۈينب ! يا زۈينب ! "

ڪان النبيے يحمل ابنا ابنته ۈهۈ يصليے بالناس إذا قام حملهما ۈإذا سجد ۈضعهما .

ۈجاء الحسن ۈالحسين ۈهما ابنا ابنته ۈهۈ يخطب النّاس فجعلا يمشيان ۈيعثران فنزلَ 

النبيے صلى الله عليه ۈسلم من المنبر فحمَلهما حتى ۈضعهما بين يديه .


//

ۈفي أحد الأيام جلس أبۈ ليليے عند النبيے، فأتى الحسن أۈ الحسين يمشيے للنبيے،

فيأخذه النبيے فيقعدُ على بطنه .. فبال الصّغير على بطن الرّسۈل، قال أبۈ ليليے : 

حتى رأيت بۈله على بطنه أساريع .قال : فۈثبا إليه .

فقال النبيے: " دعۈا ابنيے ، لا تفزعۈا ابنيے " .

فلما فرغ الصغير من بۈله ، دعا النبيے بماءٍ فصبه عليه.

ۈعمۈماً ڪان النبيے ضحۈڪاً مزۈحاً مع النّاس، يدخل السّرۈر لقلۈبهم، 

خفيفاً على النفۈس لا يملُّ أحدٌ منه صلۈات الله ۈسلامه عليه .

ڪان يمازح صحابته ۈهۈ قائد دۈلة ، الآن إن ڪان أحد المُدراء

قد مزح قليلاً مع احد المۈظّفين ، يقۈل له آخر : لا تفعل

ما السّبب ؟!

يقۈلۈن : إن ذلڪ يُقلل من هيبتڪ ۈاحترامڪ لدى المۈظفين !!

يا للعجب .. ها هۈ رسۈل الله ڪان يمازح أصحابه ، ۈڪان أصحابه

أڪثر النّاس حباً له ۈحرصاً على حياته يفدۈنه بأرۈاحهم

فلله درڪَ يا رسۈل الله ، أتعجزۈن أن تڪۈنۈا مثل الرّسۈل !

فلنقتديے بهديه ۈأخلاقه صلۈات الله ۈسلامه عليــه .

//

ۈمن حڪمته صلۈات الله عليه أنه قد طلب منه القرشيۈن أن يجعل لهم الصفا ذهباً،

فجاءه جبريل ۈقال له: إن شئت جعلت الصفا ذهباً على أنهم إن لم يؤمنۈا أهلڪهم

الله، أۈ تنتظر حتى يخرج الله من أصلابهم ۈأرحامهم من يعبد الله، فقبل صلى الله

عليه ۈسلم أن يتهمۈه بالعجز بأنه ما أخرج لهم الصفا ذهباً على أن يڪۈن من

ۈراء ذلڪ أمم بعد ذلڪ تحمل الراية؛ حتى إن أبا سفييان الذيے حمل الراية مراراً 

عداۈة للنبيے صلى الله عليه ۈسلم حملها بعد ذلڪ رفعة للدين، 

ۈهذا من حڪمته صلى الله عليه ۈسلم.

//

ۈأما قضية الحديبية فقد ڪان ظاهرها ڪما فهم عمر فيے بادي الرأي أنها ۈبال أۈ ذلة على

المؤمنين، ثم نجم منها أن دخل الناس فيے دين الله أفۈاجاً فيے أيام الصلح، ۈهذا ڪله 

يدل على حڪمته صلى الله عليه ۈسلم،

هذا هۈ سيد الحڪماء ، من جعلَ الله تعالى فيے قلبه الحڪمة ۈالايمان .. أن يڪۈن

الانسان حڪيماً أمرٌ صعب ۈلڪن الحڪمة ڪنزٌ عظيم حاۈل أن تحلَ عليها فمن 

حاۈل لم يخسر شيئاً .

 


ۈفيے يۈمِ أقبل رجل إلى النبي، فسأله مالاً، فأعطاه النبيے قطيعاً من غنمِ بين جبلين،

فرجِعَ الرّجل إلى قۈمه، فقال : يا قۈم أسلِمۈا فإنّ محمداً يعطي عطاءَ من لا يخافَ الفاقَة .

//

ۈمرةً رأى النبيے فيے ۈجه أبي هريرة الجۈع ، فتبسّم ۈدعاه إلى إناءٍ فيه لبن ،

ثم أمره أن يشرب منه ، فشرب حتى ارتۈى ، ۈظلّ النبيے يعيد له الإناء حتى 

قال أبۈ هريرة رضي الله عنه : ۈالذي بعثڪ بالحق ما أجد له مسلڪا .

هڪـذا ڪان الرسۈل أجۈدَ النّاسِ ۈأڪرمهم ، فتحلّ بصفاته ۈڪن ڪريماً .

بسبب ڪرمه يدعۈ أحدهم قۈمه أن اسلمۈا ، لشدّة عطائه ۈڪرمه ،

نحن اليۈم حريصۈن جداً على المال ۈهناڪ البخلاء .. ماذا سيفيد المال ؟!

سأمۈت ۈأدفن تحت التراب ، هل سيدفن معي ۈسيحميني ؟!

يقۈل تعالى :{يَۈْمَ لا يَنْفَـعُ مَالٌ ۈلا بَنـۈنْ} ، يۈم القيامة لن ينفعنا .. لڪن بعطائڪ

بمالڪ حينها سينفعڪ .. فلا تتعلق بالمال فلن ينفعڪ الحفاظ عليه.


//

عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً من أهل البادية ڪان اسمه زاهرآ, ۈڪان يهدي

النبيے صلى الله عليه ۈسلم من البادية فيجهزه رسۈل الله إذا أراد أن يخرج فقال 

رسۈل الله :" إنّ زاهراً باديتنا ۈنحن حاضرۈه " ۈڪان النبيے يحبه ۈڪان رجلاً دميماً 

فأتاه النبيے يۈماً ۈهۈ يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه ۈهۈ لا يبصر, فقال الرجل:

أرسلني من هذا؟ فالتفت فعرف النبيے صلى الله عليه ۈسلم فجعل يلصق ظهره 

ببطن النبيے صلى الله عليه ۈسلم حين عرفه , ۈجعل النبيے يقۈل :

"من يشتري العبد؟ " ، فقال: يا رسۈل الله إذا ۈالله تجدني ڪاسداً فقال النبيے :

" لڪن عند الله لست بڪاسد "

لقد ڪان يلاطف أصحابه ۈيداعبهم ۈيحبهم، لله درڪ يا رسۈل الله ما أعظمڪ!.

أتعجزُ أن تعامِلَ الناسَ بلطف ؟!

" الدّينُ معاملة " ، فأحسن إلى الآخرين ۈعاملهم بلطفٍ ۈرفق، 

ۈڪُن مثلَ النبيے لترتقي بأخلاقڪـ .


 


أرادّ النبيے يۈما أن يعلّمَ معاذ بن جبل ذِڪراً يقۈله بعد الصّلاة .. فأقبلّ إلى معاذ ۈقال :

" يا معاذ! ۈالله إني أحبڪ ، فلا تَدَعنّ فيے دُبرِ ڪل صلاة أن تقۈلَ : اللّهم أعنّي 

على ذڪـرڪـ ۈشڪـرڪـ ۈحسنِ عبادتـڪـ " .

هل رأيت طُرقَ ۈمهارات النبيے فيے النصيحة ، إنها تجعلهم لا يملڪۈنَ إلا أن يقبلۈها.

ۈ"الدّينُ نصيحة" ، فلا بُدّ من نُصح إخۈتڪ ۈأصدقائڪ إذا ما دعت الحاجة ، ۈلڪن 

بأسلۈبٌ رقيق ، ۈمهاراتٍ عالية ، ۈطرقٍ تجعل متلقي النصيحة يقبلها بڪل سرۈر .

فهل تدري ما مۈقع قۈله " ۈالله إني أحبڪ " ، إنه التهيئة لقبۈل النصيحة.

هڪذا ڪان المربي الأۈل صلۈات الله ۈسلامه عليه ، فڪن مثله .


 


فيے أۈائل بعثة النبيے ڪان عدد المسلمين قليلا ۈ ڪان الڪفار يڪذبۈنه، ۈيشيعۈن أنه 

مجنۈن ۈساحر ۈفيے يۈم من الأيام قدم الى مڪة رجل اسمه ضماد... ۈ هۈ حڪيم له علم 

بالطب ۈ العلاج يعالج المجنۈن ۈالمسحۈر.

فلما خالط الناس سمع الڪفار يقۈلۈن عن رسۈل الله : جاء المجنۈن...

فقال ضماد: أين هذا الرجل ؟ لعله يشفى على يدي؟

فدله الناس على رسۈل الله صلۈات الله ۈسلامه عليه

فلما لقيه ضماد قال : يا محمد...أنى أرقى من هذه الرياح ۈإن الله يشفى على

يدي من يشاء...فهلم أعالجڪ

ۈ جعل يتڪلم عن علاجه ۈ قدراته ۈالنبيے ينصت إليه ۈ ذاڪ يتڪلم ۈالنبيے ينصت.

أتدرى إلى ماذا ينصت ؟ ينصت الى ڪلام رجل ڪافر جاء ليعالجه من مرض الجنۈن!!

حتى إذا انتهى ضماد من ڪلامه قال صلى الله عليه ۈآله

إن الحمد لله..نحمده ۈ نستعينه.. من يهده الله فلا مضل له ۈ من يضلل فلا هادى له.. ۈ أشهد 

أن لا اله إلا الله ۈحده لا شريڪ له.

فانتفض ضماد ۈقال : أعد على ڪلماتڪ هؤلاء، فأعادها النبيے 

فقال ضماد: ۈالله قد سمعت قۈل الڪهنة ۈ قۈل السحرة ۈ قۈل الشعراء فما سمعت مثل هذه 

الڪلمات فقد بلغن ناعۈس البحر... فهلم يدڪ أبايعڪ على الإسلام ، فبسط النبيے صلى

الله عليه ۈآله يده ۈ أخذ ضماد يردد : أشهد أن لا اله إلا الله ۈ أشهد أن محمدا عبده ۈ رسۈله.

فعلم النبيے أنّ له عند قۈمه شرف فقال له : ۈ على قۈمڪ ؟

فقال ضماد : ۈ على قۈمي... ثم ذهب الى قۈمه هادياً داعياً.

//

قال بعض الحڪماء:

"إذا جالست الجهال فأنصت لهم... ۈإذا جالست العلماء فأنصت لهم .

.فإن فيے إنصاتڪ للجهال زيادة فيے الحلم ، ۈإن فيے إنصاتڪ للعلماء زيادة فيے العلم"

أرأيتَ حُسن إنصاته صلۈات ربي ۈسلامه عليه ؟!

أصعبٌ علينا أن نستمع لمن يريد الحديث إلينا ؟!

إنّ ڪثيراً من مشاڪلنا تحدث لعدم إنصاتنا للطّرف الآخر ، ۈلۈ أحسّنا 

الاستماع لربما ۈجدنا حلاً للمشلڪة ، ۈلڪننا نڪابر ۈلا ننصت .

فاتّبعۈا هديَ النبيے ۈاقتدۈا به .





* " ڪان خُلقه القرآن "

* قال جرير بن عبد الله : ما رآنيے رسۈل الله إلّا تبسّمَ فيے ۈجهيے .

نُصرة رسۈل الله باتّباعِ سنته ، ۈقلّةٌ من تجدهم يتبعۈن سنة رسۈل الله بحذافيرها

ۈسنته هي طريقُ للفۈزِ بالجنّة ، ۈباتّباعِ هديه صلّى الله عليه ۈسلّم تصل للسّعادة.


//

أتمنى أن المۈضۈع نالَ إعجابڪم ۈاستحسانڪم ، ۈأرجۈ منڪم التحلّي بصفاتِ 

نبيڪم ۈقدۈتڪم ، ۈفقڪُم الله لما يحبُّ ۈيرضى ۈأتمّ عليڪم فرحتڪم ، ۈلا

تنسۈا شڪرَ المۈلى دۈماً ، يقۈلُ تعالى " ۈَلَئِنْ شَڪَـرْتُـمْ لَأَزيدَنَّڪُـمْ " .

ۈلا تنسۈا ۈصايا الحبيب فيے حجة الۈداع ، ۈأهمها الصّلاة ، فبِها تصفۈ الحياة .

ۈلا أنسى ان أشڪر العضۈ STOR جزيل الشڪر على الطقم الرّائع

ۈالاخت سآيۈ على تنسيق المۈضۈع بهذا الشڪل الرائع..^^

" اللّهم آتِنا فيے الدّنيــا حسنةً ، ۈفيے الآخِـــرَةِ حسنةً ، ۈقِنـــا عذابَ النّــار"

يـــا مَـن إلـهَ الڪــۈنِ قد أۈحــى لَـهُ جمَعنــا الرّبُّ بِڪَــ يـــا عالي المقـام
صلّى المــۈلى عَـلَيــڪَـــ ۈسَلّـــمـــا هـــــذا مــا أقۈلُــــه فيے الخِتـــــــام

أستۈدِعُڪــم الله الّذي لا تضيــعُ ۈدائِــعه 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) تابع الحمله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وما أوتيتم من العلم ألا قليلا) تابع الحمله
» عروض الباوربوينت الدعوية (تابع الحمله)
» أعظم إنسان في القرآن والسنة(تابع الحمله)
» قيام الليل (تابع الحملة)
» وصايا لقمان الحكــيم | تابع للحــمله |

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسلامي العربي :: ۩۞۩ :: أقسام اسلامية :: ۩۞۩ :: منتدى الأسلامي العـام-
انتقل الى: