اعلنت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس خلال زيارتها لمخيم خانكي للنازحين في اقليم كردستان لفرانس برس ان وكالات المنظمة الدولية "تحتاج الى مزيد من الامكانات" لمساعدة 1,8 مليون شخص من النازحين العراقيين.
وقالت اموس خلال تفقدها مخيم خانكي للنازحين في اقليم كردستان ان "المال سينفد سريعا" ومئات الاف النازحين "يحتاجون سريعا الى مزيد من الدعم".
واستقبلت هذه المنطقة على مراحل الاف السوريين الذين فروا من الحرب ثم عراقيين من محافظة الانبار حيث استولى مقاتلو تنظيم داعش في بداية العام على مدينة الفلوجة ومناطق في الرمادي.
ومنذ التاسع من حزيران/يونيو، ومع شن الدولة الاسلامية هجومها الواسع النطاق في العراق، تدفق مئات الاف النازحين الجدد الى كردستان.
واضافت اموس التي وصلت الخميس الى العراق "وجودي هنا يهدف الى عدم جعل وضع النازحين في العراق يغيب عن الاجندة الدولية".
والتقت اموس السبت محافظ منطقة دهوك في كردستان فرهاد امين الاتروشي الذي نقلت عنه "استياءه" من مواجهة ازمات متتالية.
واذ لفتت الى ان المسؤولين الاكراد "ينتقدون (احيانا) بطء" العمليات، تداركت "حين يكون لدينا 1,8 مليون نازح في بلد خلال تسعة اشهر فهي ازمة كبيرة علينا ان نتعامل معها معا".
واكدت اموس التي تفقدت ايضا مدرسة في مدينة خانكي تستضيف نازحين، ان المرحلة الحالية "صعبة عموما بالنسبة الى الفرق الانسانية"، كون وكالات الامم المتحدة مضطرة الى التعامل مع ازمات عدة.