حكم السجود مع لبس النظارة
لا حرج في الصلاة مع وجود النظارات ، إلا إذا كانت النظارة لا يتمكن معها المصلي من تمكين أنفه أو جبهته من الأرض أثناء السجود ، فيلزمه نزعها قبل الصلاة ، أو عند سجوده .
روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : على الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين ، والركبتين ، وأطراف القدمين ).
الإسلام سؤال وجواب
لا حرج في الصلاة بالنظارة، لكن ينبغي الانتباه إلى أن المصلي إذا سجد فلا بد أن يمكن جبهته وأنفه من الأرض، فقد روى أبو داود والترمذي، وصححه، وصححه كذلك الألباني عن أبي حميد رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد أمكن أنفه وجبهته من الأرض).
وقال صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة -وأشار بيده على أنفه واليدين- والركبتين وأطراف القدمين، ولا نكف الثياب والشعر" متفق عليه.
وعلى هذا، فإن كانت النظارة تعوق المصلي من تمكين جبهته أو أنفه من الأرض فلا يجوز له لبسها حال السجود، أما إذا كانت لا تعوقه عن ذلك فلا بأس بلبسها.
إسلام ويب..