قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول سوريا إن نظام الأسد يرتكب الجزء الأكبر من الأعمال الوحشية في البلاد ، وإن جرائمه فاقت تلك التي يرتكبها تنظيم داعش والجماعات المتطرفة.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو إن معظم المدنيين راحوا ضحية القصف وعمليات الاستجواب وعبر نقاط التفتيش التي ينصبها النظام.
وقال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو، وهو دبلوماسي وباحث برازيلي إن قتل الحكومة للمدنيين الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين عادة عبر استخدام نقاط التفتيش الواسعة الانتشار أصبحت تفوق تلك التي ترتكب على يد تنظيم داعش.
وقال بينيرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الذي يضم سبعة وأربعين دولة إن متطرفي تنظيم داعش ليسوا وحدهم عملاء الموت والدمار في سوريا.
وفوض المجلس اللجنة بالتحقيق في كافة الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان منذ مارس/ آذار 2٠11 في سوريا، وأيضا لتحديد المسؤولين حيثما أمكن من أجل تقديمهم للعدالة.
وقال عادة ما تكون نقاط التفتيش نقطة البداية لرحلة مرعبة من الاختفاء والتعذيب والاعتداءات الجنسية، وايضا القتل بالنسبة للعديد من الأشخاص تستخدم نقاط التفتيش لمحاصرة المدنيين والإيقاع بهم في مناطق تتعرض للقصف العشوائي.
وأعرب بينيرو عن شعور اللجنة بالإحباط الشديد إزاء عدم توصل المجتمع الدولي لحل سياسي من أجل انهاءالأزمة السورية.