صلاة الاستخارة… !!!
عن جابر رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول : ذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك , وأستقدرك بقدرتك , وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر , وتعلم ولا أعلم , وأنت علام الغيوب , اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري , فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه , اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري , فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به . ويسمي حاجته ) رواه البخاري .
قال شيخ الاسلام في الفتاوى الكبرى : هل يدعو به في الصلاة ؟ أم بعد السلام؟ الجواب : يجوز الدعاء في صلاة الاستخارة , وغيرها : قبل السلام , وبعده , والدعاء قبل السلام أفضل ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر دعائه قبل السلام , والمصلي قبل السلام لم ينصرف , فهذا أحسن , والله أعلم
الاستخارة تكون في الأمور التي لا يدري العبد وجه الصواب فيها ما ما هو معروف خيره أو شره كالعبادات وصنائع المعروف والمعاصي والمنكرات فلا حاجة إلى الاستخارة فيها إلا إذا أراد بيان خصوص الوقت كالحج مثلا في هذه السنة لاحتمال عدو أو فتنة , والرفقة فيه , أيرافق فلانا أم لا ؟ على هذا فالاستخارة لا محل لها في الواجب والحرام والمكروه
وإنما تكون في المندوبات والمباحات..